الرواية التاريخية لعلم الآثار في مصر

المجلد المجلد الثامن (2022)|العدد 16| تموز/ يوليو 2022 |ندوة أسطور

ملخص

​تنطلق هذه الورقة من فرضية أنّ سرد الرواية التاريخية لعلم الآثار في مصر هو بمنزلة سرد لتطور وعي المصريين بحضارتهم وتاريخهم، ومدى إدراكهم لدور الآثار في تشكيل الهوية الوطنية. يقدّم الباحث هنا سردية تهدف لبناء رؤية لعلم الآثار في مصر مرتبطة بتطور النظر إليها، وتطور دورها في صياغة الهوية الوطنية. وبالنظر إلى تشعب المشهد الأثري في مصر وتعقُّده، جرى تقسيم الفضاء الأثري المصري إلى أربعة أقسام: علم المصريات الذي يتناول مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر البطلمي، وعلم الآثار الرومانية البيزنطية الذي يبدأ بالاحتلال الروماني لمصر ويمتدّ إلى الفتح العربي، وعلم الآثار الإسلامية الذي يبدأ مع الفتح العربي لمصر إلى نهاية عصر أسرة محمد علي، وعلم الآثار وهو العلم الذي يقدم الإطار الفلسفي وتاريخ العلم الآثاري، ويتناول طبيعة هذا العلم والتطورات المتلاحقة التي عرفها. وتسعى الورقة إلى إلقاء الضوء على المدرسة المصرية في الدراسات الآثارية ومدى انعكاسها على الوعي الوطني، كما ترصد عدم تبلور مدرسة مصرية في علم المصريات بعيدًا عن المدارس الأجنبية على عكس علم الآثار الإسلامية.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو