أهمية منهجية التاريخ التسلسلي والكمي في كتابة تاريخ لبنان

المجلد 11- المجلد الحادي عشر (2025)|العدد 23| تموز/ يوليو 2025 |ندوة أسطور

ملخص

​​​تستعرض الدراسة منهجيةً جديدةً في كتابة التاريخ، تنطلق من الحاضر، وتعتمد على الإحصاءات الرقمية المتسلسلة الممتدة لفترة زمنية طويلة، وتهتم بالعوامل والأبعاد الشاملة والعامة، لا الأحداث الآنية التي تقع ضمن ظروف محددة، وتتضافر هذه المنهجية مع اختصاصات أخرى في العلوم الإنسانية، وتشكل مرجعًا لها عبر الزمن، كالإحصاء، والجغرافيا، والمعلوماتية، والعلوم الاجتماعية. وتحلل الدراسة أعمال المؤرخين اللبنانيين الجدد الذين اعتمدوا هذه المنهجية في دراساتهم. فقد أدت دراسة التاريخ الديموغرافي، وتاريخ الأوقاف، والعادات والتقاليد، وجباية الضرائب، ودور النساء في التاريخ، إلى إدخال نمط حديث من الدراسات. وتُعد هذه المنهجية قادرة على إعادة الموضوعية إلى كتابة تاريخ لبنان، والمساهمة في التخفيف من حدة الخلاف بين المؤرخين.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة

​أستاذة التاريخ في جامعة البلمند ومديرة قسم التوثيق والتاريخ في معهد التاريخ والآثار وتراث الشرق الأدنى في الجامعة نفسها.​

× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو