العبيد في القصور المخزنية في تافيلالت خلال القرن التاسع عشر قراءة في الأرشيف السلطاني والمتن الرحلي الأجنبي

​تحاول هذه الدراسة معالجة موضوع العبيد في القصور المخزنية، في تافيلالت/ سجلماسة، اعتمادًا على الرسائل السلطانية وبعض المصادر المعاصرة، وما سجّلته المتون الرّحلية الأجنبية - التي زار أصحابها المنطقة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين - من تفاصيل دقيقة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولا مناص من الاعتراف بالعجز عن سبر أغوار موضوع العبيد؛ بسبب التهميش المصدري الذي لحق وضعيتهم داخل القصور المخزنية، وطبيعة النظرة الدونية تجاههم، إلا بعض الإشارات التي قد ترد في أثناء عرض بعض الوقائع العسكرية، أو التراجم السلطانية، أو مما يستنبطه الباحث من سياقات بعض الرسائل المخزنية، عبر مقارنتها بمضمون فتوى فقهية، أو أمثال شعبية، أو رواية شفهية. ومما يزيد الموضوع غموضًا سعي السلطة السياسية لحجبه عن الناس، واعتبار شؤون هذه الفئة ونشاطاتها من خصوصيات البلاط. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تحاول هذه الدراسة معالجة موضوع العبيد في القصور المخزنية، في تافيلالت/ سجلماسة، اعتمادًا على الرسائل السلطانية وبعض المصادر المعاصرة، وما سجّلته المتون الرّحلية الأجنبية - التي زار أصحابها المنطقة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين - من تفاصيل دقيقة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولا مناص من الاعتراف بالعجز عن سبر أغوار موضوع العبيد؛ بسبب التهميش المصدري الذي لحق وضعيتهم داخل القصور المخزنية، وطبيعة النظرة الدونية تجاههم، إلا بعض الإشارات التي قد ترد في أثناء عرض بعض الوقائع العسكرية، أو التراجم السلطانية، أو مما يستنبطه الباحث من سياقات بعض الرسائل المخزنية، عبر مقارنتها بمضمون فتوى فقهية، أو أمثال شعبية، أو رواية شفهية. ومما يزيد الموضوع غموضًا سعي السلطة السياسية لحجبه عن الناس، واعتبار شؤون هذه الفئة ونشاطاتها من خصوصيات البلاط. 

المراجع