الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمدينة طرابلس الشام في منتصف القرن السابع عشر (وفقًا لدفتر التحرير المفصل العائد إلى سنة 1645)

​في هذه الدراسة، وفي ضوء المعلومات الواردة في دفتر التحرير المفصل العائد إلى سنة 1645، جرى الكشف عن المحلات والسكان وتركيبهم الإثني والديني والوضع الاقتصادي لمدينة طرابلس الشام الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للدفتر المذكور، كانت طرابلس في منتصف القرن السابع عشر تضم 26 حيًا، كان المسلمون يشكّلون غالبية سكانها، المقدّر عددهم بين 12 و17 ألفًا، وكان فيها عدد من المسيحيين وقليل من اليهود يعيشون فيها. وعلى الرغم من أن اقتصاد المدينة كان معتمدًا على نحو رئيس على عائدات الإسكلة، فإن زراعة التوت والزيتون تبوأت مكانة مهمة، واعتمادًا على ذلك، يبدو أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في صناعة الحرير وإنتاج الصابون.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​في هذه الدراسة، وفي ضوء المعلومات الواردة في دفتر التحرير المفصل العائد إلى سنة 1645، جرى الكشف عن المحلات والسكان وتركيبهم الإثني والديني والوضع الاقتصادي لمدينة طرابلس الشام الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للدفتر المذكور، كانت طرابلس في منتصف القرن السابع عشر تضم 26 حيًا، كان المسلمون يشكّلون غالبية سكانها، المقدّر عددهم بين 12 و17 ألفًا، وكان فيها عدد من المسيحيين وقليل من اليهود يعيشون فيها. وعلى الرغم من أن اقتصاد المدينة كان معتمدًا على نحو رئيس على عائدات الإسكلة، فإن زراعة التوت والزيتون تبوأت مكانة مهمة، واعتمادًا على ذلك، يبدو أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في صناعة الحرير وإنتاج الصابون.

المراجع