صدى النساء في الكتابات التاريخية المغربية: حصيلة أوّلية للبحث التاريخي وخلاصاته

​تحاول هذه الورقة إبراز مكانة الإستوغرافيا المهتمة بتاريخ النساء ضمن الانشغالات التاريخية العامة في المغرب. وتسعى إلى التعريف بالكتابة التاريخية المغربية المتعلقة بالنساء. وتقف الورقة على ثلاثة محاور يخص الأول منها سؤال البحث التاريخي المغربي وموضوع النساء في البحث التاريخي: لماذا كان هذا الحضور خافتًا؟ أما المحور الثاني، فهو يخص المنجز، في ما يتعلق بكتابة تاريخ النساء، مع تقديم مختلف عناصره. في حين يخص المحور الثالث قراءة في المنجز عَبْر الوقوف على الحصيلة، اعتمادًا على المفاهيم التي بلورها البحث في تاريخ النساء. وقد انتهت الورقة، من خلال هذه المحاور، إلى استنتاج أساسي يتمثل في اقتصار البحث المغربي في تاريخ النساء على بعض الحقب التاريخية والمجالات، وهو أمرٌ لا يتيح إضاءة ماضي المجتمع من زاوية مكانة النساء في تركيبته وفي مؤسساته، فضلًا عن مكانة الرجال. ثمّ إنه لم يتحقق ما يكفي من التراكم إلى حدٍّ يسمح بالوقوف على موضوعات من قبيل عمل النساء، وطبيعة نشاطاتهن اللاتي يزاولنها، والفرق بين نساء البوادي ونساء الحواضر؛ من حيث أدوارهن الخاصة في التنشئة الاجتماعية، وسُلطتهن بوصفهنّ أمهات، وأسلوب التفاوض الذي يعتمدنه. أمّا من الناحية المنهجية، فإنّ البحث في هذا المجال يتّسم بانفتاح على مصادر نوعية من جهة، وقصور في المفاهيم المؤطرة من جهة أخرى.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تحاول هذه الورقة إبراز مكانة الإستوغرافيا المهتمة بتاريخ النساء ضمن الانشغالات التاريخية العامة في المغرب. وتسعى إلى التعريف بالكتابة التاريخية المغربية المتعلقة بالنساء. وتقف الورقة على ثلاثة محاور يخص الأول منها سؤال البحث التاريخي المغربي وموضوع النساء في البحث التاريخي: لماذا كان هذا الحضور خافتًا؟ أما المحور الثاني، فهو يخص المنجز، في ما يتعلق بكتابة تاريخ النساء، مع تقديم مختلف عناصره. في حين يخص المحور الثالث قراءة في المنجز عَبْر الوقوف على الحصيلة، اعتمادًا على المفاهيم التي بلورها البحث في تاريخ النساء. وقد انتهت الورقة، من خلال هذه المحاور، إلى استنتاج أساسي يتمثل في اقتصار البحث المغربي في تاريخ النساء على بعض الحقب التاريخية والمجالات، وهو أمرٌ لا يتيح إضاءة ماضي المجتمع من زاوية مكانة النساء في تركيبته وفي مؤسساته، فضلًا عن مكانة الرجال. ثمّ إنه لم يتحقق ما يكفي من التراكم إلى حدٍّ يسمح بالوقوف على موضوعات من قبيل عمل النساء، وطبيعة نشاطاتهن اللاتي يزاولنها، والفرق بين نساء البوادي ونساء الحواضر؛ من حيث أدوارهن الخاصة في التنشئة الاجتماعية، وسُلطتهن بوصفهنّ أمهات، وأسلوب التفاوض الذي يعتمدنه. أمّا من الناحية المنهجية، فإنّ البحث في هذا المجال يتّسم بانفتاح على مصادر نوعية من جهة، وقصور في المفاهيم المؤطرة من جهة أخرى.

المراجع