عائلة السّلمي المسلّاتي (القرنان 8-9هـ/ 14-15م) من هوامش جبال طرابلس الغرب إلى وجاهة حواضر المشرق خلال العصر المملوكي

​وفق مقاربة منهجية تقوم على مقارعة المعطيات التي توفرها المصادر الأدبية المختلفة مع نظيرتها الطوبونيمية والأثرية، تتناول هذه الدراسة تاريخ عائلة السَّلَمي المَسَلّاتي في حواضر المشرق خلال العصر المملوكي، وتبرهن على أصولها المغاربية على خلاف ما كان شائعًا في الدراسات السابقة. وتتوقّف الدراسة في مبحثها الأول عند الصمت الهيستوريوغرافي، وتحاول الكشف عن الخلل المنهجي الذي أدّى إلى سقوط العائلة من اهتمام الدراسات التي عالجت مسألة هجرة العلماء المغاربة إلى المشرق. وفي مبحثها الثاني، تعمل على تحديد الموطن الأصلي للعائلة، وتُثبت انحدارها من موقع قلعة/ حصن سَلَمَة الذي يوجد في جبل مَسَلّاتة في نواحي طرابلس الغرب. ثم في مبحثها الثالث، تسلّط الضوء على المكانة العلمية والاجتماعية التي حققها أفراد هذه العائلة في مدن المشرق في العصر المملوكي (القاهرة، القدس، وخاصة دمشق)، وتحاول في الأثناء تبيّن الاستراتيجيات والآليات التي اعتمدتها العائلة لبلوغ تلك المكانة الاجتماعية والمحافظة عليها داخل الفلك العائلي عبر الأجيال المتعاقبة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​وفق مقاربة منهجية تقوم على مقارعة المعطيات التي توفرها المصادر الأدبية المختلفة مع نظيرتها الطوبونيمية والأثرية، تتناول هذه الدراسة تاريخ عائلة السَّلَمي المَسَلّاتي في حواضر المشرق خلال العصر المملوكي، وتبرهن على أصولها المغاربية على خلاف ما كان شائعًا في الدراسات السابقة. وتتوقّف الدراسة في مبحثها الأول عند الصمت الهيستوريوغرافي، وتحاول الكشف عن الخلل المنهجي الذي أدّى إلى سقوط العائلة من اهتمام الدراسات التي عالجت مسألة هجرة العلماء المغاربة إلى المشرق. وفي مبحثها الثاني، تعمل على تحديد الموطن الأصلي للعائلة، وتُثبت انحدارها من موقع قلعة/ حصن سَلَمَة الذي يوجد في جبل مَسَلّاتة في نواحي طرابلس الغرب. ثم في مبحثها الثالث، تسلّط الضوء على المكانة العلمية والاجتماعية التي حققها أفراد هذه العائلة في مدن المشرق في العصر المملوكي (القاهرة، القدس، وخاصة دمشق)، وتحاول في الأثناء تبيّن الاستراتيجيات والآليات التي اعتمدتها العائلة لبلوغ تلك المكانة الاجتماعية والمحافظة عليها داخل الفلك العائلي عبر الأجيال المتعاقبة.

المراجع