المؤرخون العثمانيون وإصلاح الدولة: دراسة من خلال المصادر التاريخية

​واجهت الدولة العثمانية منذ أواخر القرن السادس عشر تحديات عميقة بسبب الأزمة التي أثرت في أهم مؤسساتها (السياسية والعسكرية والإدارية والمالية)، وكانت لها تداعيات على السلطة المركزية والولايات التابعة لها أيضًا. واقترح المؤرخون العثمانيون من خلال مؤلفاتهم التاريخية بعض الحلول والمشاريع الإصلاحية لتجاوز أزمة الدولة وإصلاح مؤسساتها. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على آراء المؤرخين لتجاوز الدولة العثمانية أزماتها وتقديم بعض مشاريع الإصلاحات في الدولة العثمانية، ومن أبرزهم: لطفي باشا بن معين الألباني (ت. نحو 1562)، ومصطفى عالي الغاليبولي (1541-1600)، وحسن كافي الأقحصاري (ت. 1617)، وكاتب ﭽلبي (حاجي خليفة) (1609-1657)، وحسين أفندي الرومي، المعروف باسم "هزارفن" (ت. 1691/ 1692)، وقوﭽﻲ بك (ت. 1648)، وإبراهيم متفرقة (1674-1744). ومع الاهتمام بمراحل تطور الكتابة التاريخية في الدولة العثمانية، نبيّن أهم تصورات المؤرخين الأتراك ومقترحاتهم لإصلاح نُظم الدولة.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​واجهت الدولة العثمانية منذ أواخر القرن السادس عشر تحديات عميقة بسبب الأزمة التي أثرت في أهم مؤسساتها (السياسية والعسكرية والإدارية والمالية)، وكانت لها تداعيات على السلطة المركزية والولايات التابعة لها أيضًا. واقترح المؤرخون العثمانيون من خلال مؤلفاتهم التاريخية بعض الحلول والمشاريع الإصلاحية لتجاوز أزمة الدولة وإصلاح مؤسساتها. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على آراء المؤرخين لتجاوز الدولة العثمانية أزماتها وتقديم بعض مشاريع الإصلاحات في الدولة العثمانية، ومن أبرزهم: لطفي باشا بن معين الألباني (ت. نحو 1562)، ومصطفى عالي الغاليبولي (1541-1600)، وحسن كافي الأقحصاري (ت. 1617)، وكاتب ﭽلبي (حاجي خليفة) (1609-1657)، وحسين أفندي الرومي، المعروف باسم "هزارفن" (ت. 1691/ 1692)، وقوﭽﻲ بك (ت. 1648)، وإبراهيم متفرقة (1674-1744). ومع الاهتمام بمراحل تطور الكتابة التاريخية في الدولة العثمانية، نبيّن أهم تصورات المؤرخين الأتراك ومقترحاتهم لإصلاح نُظم الدولة.

المراجع