يستعرض المؤرخ الأميركي، روس إي دان، في هذه الدراسة تاريخ "تاريخ العالم" بصفته أحد مكونات المناهج الدراسية في الجامعات والكليات والمدارس قبل الجامعية في عدة أجزاء من العالم. ويرى المؤلف أن المعلمين والباحثين في الولايات المتحدة الأميركية كانوا هم الرواد في هذا المجال، وأن النماذج الأميركية في طريقة تدريس هذا الموضوع ساهمت في إثارة اهتمام العديد من البلدان الأخرى. وفي العقود الثلاثة الأخيرة، انتشرت المؤسسات والمراكز والبرامج المكرسة للنهوض بتاريخ العالم، خاصة في أوروبا وشرق آسيا، أكثر مما هي في أجزاء أخرى من آسيا أو في أفريقيا. ويؤكد المؤلف أن تعليم تاريخ العالم يتقدم اليوم في أوروبا وشرق آسيا، أكثر من تقدّمه في الولايات المتحدة.