سجناء حرب الريف من خلال وثائق إسبانية

​خلفت حرب الريف التي دارت رحاها بشمال المغرب، في الفترة 1921-1927، العديد من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومعطوب، كما خلفت العديد من الأسرى من الجانبَين المتحاربَين. وإذا كان الباحثون الإسبان قد اهتموا بقضية مواطنيهم الذين أسرتهم حركة المقاومة المغربية، فإن الأسرى المغاربة لم يحظوا بأيّ دراسات باستثناء بعض الإشارات المتفرقة. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى المغاربة الذين وقعوا في قبضة الجيش الإسباني، من خلال التركيز على الفضاءات السجنية وظروف السجن وأنواع السجناء، إضافة إلى موقف الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي من مسألة الأسرى. وقد اعتمدت الدراسة مجموعة من وثائق المندوبية السامية لإسبانيا بالمغرب، المحفوظة في الأرشيف العام للإدارة الإسبانية، ومقره مدينة ألكالا دي هيناريس.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​خلفت حرب الريف التي دارت رحاها بشمال المغرب، في الفترة 1921-1927، العديد من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومعطوب، كما خلفت العديد من الأسرى من الجانبَين المتحاربَين. وإذا كان الباحثون الإسبان قد اهتموا بقضية مواطنيهم الذين أسرتهم حركة المقاومة المغربية، فإن الأسرى المغاربة لم يحظوا بأيّ دراسات باستثناء بعض الإشارات المتفرقة. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى المغاربة الذين وقعوا في قبضة الجيش الإسباني، من خلال التركيز على الفضاءات السجنية وظروف السجن وأنواع السجناء، إضافة إلى موقف الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي من مسألة الأسرى. وقد اعتمدت الدراسة مجموعة من وثائق المندوبية السامية لإسبانيا بالمغرب، المحفوظة في الأرشيف العام للإدارة الإسبانية، ومقره مدينة ألكالا دي هيناريس.

المراجع