في الاشتغال على أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية: كشف معطيات في مسائل اجتماعية وسياسية (الخلافة، سايكس – بيكو، تقسيم سورية)

من خلال تجربة عملي في محفوظات وزارة الخارجية الفرنسية، ومن خلال اشتغالي البحثي على إشكاليات انتقال ما أسميته الاجتماع السلطاني – العصباني، المتمثل بالدولة العثمانية وصيغ سلطاتها الأهلية الوسيطة في بلاد الشام، وبالتحديد في سورية ولبنان، إلى زمن الاجتماع الوطني المتمثل بنشأة "الدولة الوطنية"، كنت أتوخى أن أجد معطيات للإجابة عن سؤالين مترابطين:
أولً: ما كانت عليه أوضاع السلطات الأهلية )التقليدية( من أمراء محليين ومشايخ وزعماء طوائف وقبائل وعائلات نافذة وقوى إنتاج )تجار، حرف، فلاحون( بعد أن فعل فعله التغلغل الغربي الرأسمالي في بنيات المجتمع الأهلي، ولا سيما في غضون القرن التاسع عشر؟
وثانيًا: ما كانت نظرة الدبلوماسية الفرنسية، بل على نحو أشمل، ما كانت عليه استراتيجيات فرنسا وسياساتها، وقد كانت، إلى جانب بريطانيا، فاعلً أساسيًا في رسم السياسات الكولونيالية وتحديد مناطق النفوذ في المنطقة بل في تصور كيانات سياسية بديلة وتحديدها؟

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

من خلال تجربة عملي في محفوظات وزارة الخارجية الفرنسية، ومن خلال اشتغالي البحثي على إشكاليات انتقال ما أسميته الاجتماع السلطاني – العصباني، المتمثل بالدولة العثمانية وصيغ سلطاتها الأهلية الوسيطة في بلاد الشام، وبالتحديد في سورية ولبنان، إلى زمن الاجتماع الوطني المتمثل بنشأة "الدولة الوطنية"، كنت أتوخى أن أجد معطيات للإجابة عن سؤالين مترابطين:
أولً: ما كانت عليه أوضاع السلطات الأهلية )التقليدية( من أمراء محليين ومشايخ وزعماء طوائف وقبائل وعائلات نافذة وقوى إنتاج )تجار، حرف، فلاحون( بعد أن فعل فعله التغلغل الغربي الرأسمالي في بنيات المجتمع الأهلي، ولا سيما في غضون القرن التاسع عشر؟
وثانيًا: ما كانت نظرة الدبلوماسية الفرنسية، بل على نحو أشمل، ما كانت عليه استراتيجيات فرنسا وسياساتها، وقد كانت، إلى جانب بريطانيا، فاعلً أساسيًا في رسم السياسات الكولونيالية وتحديد مناطق النفوذ في المنطقة بل في تصور كيانات سياسية بديلة وتحديدها؟

المراجع