التأمت بمعهد الدوحة للدراسات العليا جماعة من الباحثين من جامعات عربية مختلفة في ثلاثة أيام لتنكب على مناقشة موضوع "المؤرخ العربي ومصادره". وقد يبدو هذا الموضوع لأول وهلة مستهلكًا؛ فما عسى هؤلاء أن يقدموا؟ غير أن تتبع أشغال الندوة بيّن أن موضوع تعامل المؤرخ مع مصادره هو موضوع متجدد بامتياز.
دارت أشغال هذا اللقاء العلمي حول أربعة محاور ودراسة حالتين. ويتعلق المحور الأول بتجارب في الأرشيف، همَّت طريقة استعماله وصعوباته وأهمية الأجنبي منه في معالجة العديد من قضايا التاريخ العربي.