مؤرخون في خدمة الدولة: أحمد الناصري وإرنست لافيس - مقاربة مقارنة

المجلد 4|العدد 7| آذار/ مارس 2018 |ندوة أسطور

ملخص

عاش المؤرخان، المغربي أحمد بن خالد الناصري والفرنسي إرنست لافيس Ernest Lavisse في القرن التاسع عشر. وكان كلاهما في خدمة الدولة؛ إذ اشتغل الأول بالسلك المخزني وتقلَّب في وظائف كثيرة، بل إنه كان يُؤخذ برأيه في أمور السياسة داخل بلاط السلطان الحسن الأول، بينما كان الثاني مستشارًا علميًا بوزارة التربية والتعليم بالحكومة الفرنسية. وقد وضعا مؤلَّفين تركيبيين يهمّان بلديهما. الأول هو: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى الصادر عام 1894، بالقاهرة، على نفقة مؤلِّفه الناصري، في أربعة أجزاء، والمنشور فيما بعد بالمغرب في تسعة مجلدات، وتمتد فصوله من دخول الإسلام إلى المغرب حتى اتساع الهيمنة الأوروبية الاستعمارية. أما الثاني، فهو "تاريخ فرنسا من العصور القديمة إلى ثورة 1789" للافيس، والذي أصدرته دار النشر هاشيت بباريس في تسعة مجلدات ما بين 1900 و1911، وقد مثّل في ذلك الوقت علامة مميزة من علامات الإنتاج التاريخي المرتبط بجامعة السوربون بباريس.

تسعى هذه الورقة لخلق مقارنة بين هذين المؤرخين اللذين كانا في خدمة الدولة، وكتبا عن تاريخها، وذلك برصد سياقات تكوينهما وكتابة مؤلفَيهِما، وإبراز تصورهما للتاريخ، والأثر الذي خلَّفاه في بلديهما.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا اقتباس/ إحالة الإشتراك لمدة سنة اقتباس/ إحالة
× اقتباس/ إحالة
المركز العربي
هارفارد
APA
شيكاغو