دفتر "عوارض خانه الشام" عام 1086هـ/ 1675-1676م

​هذا النص ترجمة لوثيقة عرفت ب"دفتر عوارض خانة الشام"، قدّم لها مصطفى أوزتورك، وهي تتناول إحصاءً عثمانيًّا خاصًّا بمدينة دمشق، جرى عام 1086 هـ/ 1675-1676 م؛ وذلك بموجب السجلّ الخاص به المحفوظ في الأرشيف العثماني، ضمن السجلات الموسومة ب "دفاتر التحرير". لقد عرّف أوزتورك بدفاتر التحرير المجمل منها والمفصل، وخصائصها الاصطلاحية والإحصائية، والنهج الذي اتبعته الدولة العثمانية في تدوينها، ولا سيما في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، وأهميتها التاريخية في توضيح ديموغرافية البلدان العثمانية، بما فيها البلدان العربية وعدد سكانها الفعلي أو الاعتباريّ، ومساهمة تلك الإحصاءات في الاقتصاد العثماني من حيث تحديد مصادر الدخل، وكيفية تحصيلها من المواطنين. وقد قدّم الإحصاء أرقامًا محددةً لمدينة دمشق بالنسبة إلى العام الذي جرت فيه؛ إذ أبانت أنّ عدد المنازل فيها بلغ عشرة آلاف منزل اعتباريّ، في حين وصل عدد سكانها - بحسب حسابات الباحث - إلى خمسين ألف نسمة. كما اشتمل الإحصاء على معلومات وافية بشأن الإقطاع المتَّبع في ذلك العهد، ونماذج تطبيقية متعلّقة بأحياء مدينة دمشق، مع ذكرٍ لأسمائها وأزقتها. وقد أورد أوزتورك عدّة جداول توضيحية متعلّقة بالإحصاءات الدمشقية في أواخر القرن السابع عشر الميلادي، مقارنًا إيّاها بسنوات أخرى.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​هذا النص ترجمة لوثيقة عرفت ب"دفتر عوارض خانة الشام"، قدّم لها مصطفى أوزتورك، وهي تتناول إحصاءً عثمانيًّا خاصًّا بمدينة دمشق، جرى عام 1086 هـ/ 1675-1676 م؛ وذلك بموجب السجلّ الخاص به المحفوظ في الأرشيف العثماني، ضمن السجلات الموسومة ب "دفاتر التحرير". لقد عرّف أوزتورك بدفاتر التحرير المجمل منها والمفصل، وخصائصها الاصطلاحية والإحصائية، والنهج الذي اتبعته الدولة العثمانية في تدوينها، ولا سيما في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، وأهميتها التاريخية في توضيح ديموغرافية البلدان العثمانية، بما فيها البلدان العربية وعدد سكانها الفعلي أو الاعتباريّ، ومساهمة تلك الإحصاءات في الاقتصاد العثماني من حيث تحديد مصادر الدخل، وكيفية تحصيلها من المواطنين. وقد قدّم الإحصاء أرقامًا محددةً لمدينة دمشق بالنسبة إلى العام الذي جرت فيه؛ إذ أبانت أنّ عدد المنازل فيها بلغ عشرة آلاف منزل اعتباريّ، في حين وصل عدد سكانها - بحسب حسابات الباحث - إلى خمسين ألف نسمة. كما اشتمل الإحصاء على معلومات وافية بشأن الإقطاع المتَّبع في ذلك العهد، ونماذج تطبيقية متعلّقة بأحياء مدينة دمشق، مع ذكرٍ لأسمائها وأزقتها. وقد أورد أوزتورك عدّة جداول توضيحية متعلّقة بالإحصاءات الدمشقية في أواخر القرن السابع عشر الميلادي، مقارنًا إيّاها بسنوات أخرى.

المراجع