عرض كتاب "السجن والسجناء: نماذج من تاريخ المغرب الوسيط"

​تتناول هذه المراجعة والمناقشة قراءةً لكتاب السجن والسجناء: نماذج من تاريخ المغرب الوسيط، للدكتور مصطفى نشاط، وقد عرّفنا خلال ذلك بالكتاب وبسياقه العلمي الذي صَدر فيه. ثمّ نظرنا في محاور هذا الكتاب، وهي عبارة عن مدخل وثلاثة محاور كبرى وخاتمة. وفي عرض الكتاب ومناقشة فصوله العامة، اهتممنا بمصطلح "السجن"، وببعض القضايا المتعلقة بنوعية الجُنح التي تُسبّب دخوله، وبأصناف السجناء ومآلاتهم، ووقفنا على بعض المحاور الغائبة عن محاور الكتاب؛ كموضوع المرأة، وأهل الذمة، والمرتزقة. واعتمدنا في مناقشة الكتاب ومراجعته مقارنته بكتابات "مؤاخية" له؛ من قبيل دراسة الحسين بولقطيب "نظام العقوبات والسجن بالمغرب الوسيط"، ودراسة نجم الدين الهنتاتي "السجن بالغرب الإسلامي الوسيط"، إضافةً إلى بعض الدراسات الغربية؛ مثل دراسة ماتيو تيليي "العيش في السجن خلال العصر العباسي"، أو حديثه عن نظام القضاء واستقلالية القضاة في هذا العصر. علاوةً على ذلك، أشرنا إلى بعض المصادر من أجل تأصيل مصطلح البحث المطروق وتبيين بعض العتمات في تفاصيل المقال. لم نُرِد من خلال مراجعتنا هذه سوى المساهمة في إثارة بعض الإشكاليات التي ظلَّت غامضةً في تاريخ السجن والسجناء بالمغرب الأقصى الوسيط، وحريٌّ بالباحثين والمؤرخين بذْل جهد استقصائي وعلمي لتوضيح العتمات والوصول إلى مظانّ الحقيقة. 

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تتناول هذه المراجعة والمناقشة قراءةً لكتاب السجن والسجناء: نماذج من تاريخ المغرب الوسيط، للدكتور مصطفى نشاط، وقد عرّفنا خلال ذلك بالكتاب وبسياقه العلمي الذي صَدر فيه. ثمّ نظرنا في محاور هذا الكتاب، وهي عبارة عن مدخل وثلاثة محاور كبرى وخاتمة. وفي عرض الكتاب ومناقشة فصوله العامة، اهتممنا بمصطلح "السجن"، وببعض القضايا المتعلقة بنوعية الجُنح التي تُسبّب دخوله، وبأصناف السجناء ومآلاتهم، ووقفنا على بعض المحاور الغائبة عن محاور الكتاب؛ كموضوع المرأة، وأهل الذمة، والمرتزقة. واعتمدنا في مناقشة الكتاب ومراجعته مقارنته بكتابات "مؤاخية" له؛ من قبيل دراسة الحسين بولقطيب "نظام العقوبات والسجن بالمغرب الوسيط"، ودراسة نجم الدين الهنتاتي "السجن بالغرب الإسلامي الوسيط"، إضافةً إلى بعض الدراسات الغربية؛ مثل دراسة ماتيو تيليي "العيش في السجن خلال العصر العباسي"، أو حديثه عن نظام القضاء واستقلالية القضاة في هذا العصر. علاوةً على ذلك، أشرنا إلى بعض المصادر من أجل تأصيل مصطلح البحث المطروق وتبيين بعض العتمات في تفاصيل المقال. لم نُرِد من خلال مراجعتنا هذه سوى المساهمة في إثارة بعض الإشكاليات التي ظلَّت غامضةً في تاريخ السجن والسجناء بالمغرب الأقصى الوسيط، وحريٌّ بالباحثين والمؤرخين بذْل جهد استقصائي وعلمي لتوضيح العتمات والوصول إلى مظانّ الحقيقة. 

المراجع