إنّ الأسئلة الجوهرية التي أُثيرتْ في الأبحاث المنهجية في الإسطوغرافية المعاصرة هي نفسها التي أُثيرت في البيوغرافيا (السيرة)، على سبيل المثال، في صلتها بسائر العلوم الاجتماعية والعلاقات بين المعايير والسلوك من جهة، والجماعات والأفراد من جهة أخرى. وقد أحدثت هذه الأسئلة التي تشكّل كلّاً من حدود حرية الإنسان والعقلانية ومقاييس التحليل، من خلال الاستناد إلى تصنيف الآثار المترتبة على البيوغرافيا وتحليلها، قطيعةً مع الزمن الخطي والوقائعية التقليدية. وبالنسبة إلى هذا المقال تحديدًا، فإنه يُركّز في الجوانب المعقَّدة غير المكتشفة من منظور البيوغرافيا.