ما بعد الهدنة: الرد العثماني على مطالب زيدان السعدي

​الوثيقة هذه موجودة ضمن كتاب "منشئات السلاطين" لفريدون بك، والكتاب عبارة عن مصنَّف جمع فيه المؤلف مراسلات وفرمانات وأحكامًا أصدرها سلاطين الدولة العثمانية. تمثِّل الوثيقةُ واحدة من المراسلات التي صدرت عن السلطان العثماني، وهي رسالة وجهها السلطان أحمد الأول إلى الأمير زيدان السعدي بتاريخ صفر 1026ه/ 1617م في إثر الصراع الذي دار بن أبناء المنصور السعدي حول العرش، وتوجُّه الأمير زيدان لطلب الدعم العثماني. وتتضمن الوثيقة شرحًا للأسباب التي حالت دون التجاوب مع مطالب زيدان. وفي تقديم الوثيقة محاولة لتتبّع الصدى الذي كان لهذه الدعوة في مختلف المصادر المتوسطية، وللقول إن ما ورد في الوثيقة امتداد للسياسة التي سلكتها الدولة العثمانية في غرب البحر الأبيض المتوسط منذ ثمانينيات القرن السادس عشر، عندما أعلنت إسبانيا والدولة العثمانية انسحابهما من الصراع في العالم المتوسطي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​الوثيقة هذه موجودة ضمن كتاب "منشئات السلاطين" لفريدون بك، والكتاب عبارة عن مصنَّف جمع فيه المؤلف مراسلات وفرمانات وأحكامًا أصدرها سلاطين الدولة العثمانية. تمثِّل الوثيقةُ واحدة من المراسلات التي صدرت عن السلطان العثماني، وهي رسالة وجهها السلطان أحمد الأول إلى الأمير زيدان السعدي بتاريخ صفر 1026ه/ 1617م في إثر الصراع الذي دار بن أبناء المنصور السعدي حول العرش، وتوجُّه الأمير زيدان لطلب الدعم العثماني. وتتضمن الوثيقة شرحًا للأسباب التي حالت دون التجاوب مع مطالب زيدان. وفي تقديم الوثيقة محاولة لتتبّع الصدى الذي كان لهذه الدعوة في مختلف المصادر المتوسطية، وللقول إن ما ورد في الوثيقة امتداد للسياسة التي سلكتها الدولة العثمانية في غرب البحر الأبيض المتوسط منذ ثمانينيات القرن السادس عشر، عندما أعلنت إسبانيا والدولة العثمانية انسحابهما من الصراع في العالم المتوسطي.

المراجع