تمثيل السلطة المركزية والممارسات الاستبدادية: السلطة المحلية في شمال المغرب في عهد السلطان المولى إسماعيل (1672-1727)

​يشكل التنظيم السلطوي المحلي جزءاً لا يتجزأ من التنظيم السلطوي المركزي للدولة، كما أنه البناء الإداري والفكري الذي يسهر على تنفيذ قرارات السلطة المركزية وتوجهاتها العامة. وعلى الرغم من التكامل والاندماج في وظائف السلطتين المركزية والمحلية، فإن الخصوصيات التاريخية والطبيعية والاستراتيجية والاقتصادية والبشرية لكل جهة من جهات المغرب، تجعل من مسألة توحيد السلطة المحلية أو نمذجتها أمراً صعباً. تهدف هذه المساهمة إلى دراسة نموذج من التنظيم السلطوي المحلي لإقليم شمال المغرب خلال القرن الثامن، على عهد السلطان المولى إسماعيل (1672-1727)، محاولة إبراز بعض وسائل حضور السلطة المركزية في المنطقة وآلياتها، واستجلاء الصورة المحلية لهذا التنظيم في علاقته بالسكان، وذلك من خلال تحليل نموذج من الأُسر الكبرى التي تولت مهمة التسيير المحلي للمنطقة خلال هذا العهد، ويتعلق الأمر بأسرة الحمامي الريفي.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​يشكل التنظيم السلطوي المحلي جزءاً لا يتجزأ من التنظيم السلطوي المركزي للدولة، كما أنه البناء الإداري والفكري الذي يسهر على تنفيذ قرارات السلطة المركزية وتوجهاتها العامة. وعلى الرغم من التكامل والاندماج في وظائف السلطتين المركزية والمحلية، فإن الخصوصيات التاريخية والطبيعية والاستراتيجية والاقتصادية والبشرية لكل جهة من جهات المغرب، تجعل من مسألة توحيد السلطة المحلية أو نمذجتها أمراً صعباً. تهدف هذه المساهمة إلى دراسة نموذج من التنظيم السلطوي المحلي لإقليم شمال المغرب خلال القرن الثامن، على عهد السلطان المولى إسماعيل (1672-1727)، محاولة إبراز بعض وسائل حضور السلطة المركزية في المنطقة وآلياتها، واستجلاء الصورة المحلية لهذا التنظيم في علاقته بالسكان، وذلك من خلال تحليل نموذج من الأُسر الكبرى التي تولت مهمة التسيير المحلي للمنطقة خلال هذا العهد، ويتعلق الأمر بأسرة الحمامي الريفي.

المراجع