الأوبئة والجوائح في الشرق الأدنى القديم، منذ أقدم العصور حتى طاعون عمواس: دراسة في تأثيراتها في العمران البشري

​تهدف هذه الدراسة إلى تقديم عرضٍ عام لتاريخ الأوبئة في الشرق الأدنى القديم، مع إعطاء بعض الأمثلة من بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية. وتعتمد على المدونات المكتوبة بالخط المسماري وباللغة السومرية والأكادية، وعلى نقوش أخرى من بلاد الشام ونصوص العهد القديم من الكتاب المقدّس والمصادر المصرية القديمة. وتزودنا هذه المصادر بمعلومات مهمة عن الجوائح والأوبئة التي كانت قد انتشرت في بلاد المشرق العربي منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، وكيفية تعامل الإنسان والدولة معها. وبعد عرض صورة عامة للأوبئة والجوائح عبر التاريخ، تناقش الدراسة بعضًا منها في الفترة القديمة المذكورة، ثمّ تنتقل إلى ما يسمى جائحة جستنيان (541-542م) المعروفة في التاريخ العربي وبلاد الشام، من خلال استمراريتها التاريخية، بطاعون عمواس.

حمّل المادة حمّل العدد كاملا الإشتراك لمدة سنة

ملخص

زيادة حجم الخط

​تهدف هذه الدراسة إلى تقديم عرضٍ عام لتاريخ الأوبئة في الشرق الأدنى القديم، مع إعطاء بعض الأمثلة من بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية. وتعتمد على المدونات المكتوبة بالخط المسماري وباللغة السومرية والأكادية، وعلى نقوش أخرى من بلاد الشام ونصوص العهد القديم من الكتاب المقدّس والمصادر المصرية القديمة. وتزودنا هذه المصادر بمعلومات مهمة عن الجوائح والأوبئة التي كانت قد انتشرت في بلاد المشرق العربي منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، وكيفية تعامل الإنسان والدولة معها. وبعد عرض صورة عامة للأوبئة والجوائح عبر التاريخ، تناقش الدراسة بعضًا منها في الفترة القديمة المذكورة، ثمّ تنتقل إلى ما يسمى جائحة جستنيان (541-542م) المعروفة في التاريخ العربي وبلاد الشام، من خلال استمراريتها التاريخية، بطاعون عمواس.

المراجع